بتعاون و تنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بالراشدية ، تتألق ثانوية المسيرة الإعدادية ، في نسختها الثانية من المهرجان الإقليمي للمسرح التربوي تحت شعار :"المسرح التربوي دعامة أساسية لتحديث المدرسة المغربية " . وذلك بالمركب الثقافي والاجتماعي والرياضي بالراشدية ، أيام ستة عشر ،سبعة عشر وثمانية عشر ماي سبعة عشر و ألفين.
اب الفنون ، الوسيلة التي اتخذها منظمو المهرجان لصقل مواهب التلاميذومساعدتهم على تفريغ ضغوطات البرامج الدراسية ، وقد خلق المهرجان جوا من الحماس الخاص الذي لم يخل من المنافسة على اللقب .
ولَم تقتصر المنافسة على مؤسسات جماعة الرشيدية و ثانوياتها الإعدادية والتأهيلية فحسب ، بل تمددت وصولا إلى الأقاليم المجاورة كأرفود ، ملعب ، الزريقات ، كلميمة و الجرف ... حيث اشتعل فتيل المنافسة بين التلاميذ حيث أن كل فرقة عرضت ما اشتغلت عليه بجودة عالية و تأمل حاد ، واضعة الفوز بالمسابقة استحقاقها ،وراجية تشريف مدينتها و ثانويتها . و في تصريح جاء على لسان منسق الدورة استهله بالتهنئة و ذلك بمناسبة افتتاح قاعة العرض و توفير الظروف الملائمة للتلاميذ ، حيث اعتبرها عاملا أساسيا يميز هذه الدورة عن سابقتها ، و خص بالشكر المجلس البلدي بالراشدية والمديرية الإقليمية للتربية و التكوين بنفس المدينة و كل من ساهم بقليل او كثير ، من بعيد أو قريب في إنجاح ودعم هذا المهرجان الذي حدد غايته في إعطاء القيمة للأنشطة الموازية بعد إهمالها، وكذا ترسيخ أهمية الفن لذى التلميذ وتوسيع آفاق فكره من جهة و رقعة المشاركين و الفرق من جهة أخرى . وختاما ،مسرح في اتجاه الاحترافية كان الدعامة الأساسية لتطلعات هذا المهرجان ، و المراد القريب لمنظميه .
تقرير :جهان مطراني "إيرابريس"
0 comments:
Post a Comment