Top Ad 728x90

Friday, 19 May 2017

,

البيان الختامي للدورة التكوينية "مهارات التفوق الدراسي" بالرشيدية.

                              

البيان الختامي للدورة التكوينية "مهارات التفوق الدراسي" بالرشيدية.
احتضنت رحاب جمعة تازموريت للتنمية يومه الأحد 14 ماي 2017  أشغال الدورة التكوينية التي نظمتها الجمعية بشراكة مع
فريق البحث في سبل الارتقاء بالتربية والتكوين بالمركز الجهوي لمهن التربية التكوين درعة تافيلالت، في موضوع:" مهارات التفوق الدراسي".
وجاءت هذه الدورة في اطار تنفيذ برنامج الجمعية الهادف إلى الاستثمار في الرأسمال البشري، والعمل على تمكين الناشئة من كفايات ومهارات التميز والتفوق ، بالإضافة إلى العمل على الانفتاح  على المحيط الخارجي، وخصوصا مراكز وفرق البحث العلمي وجمعيات المجتمع المدني، بهدف خلق عمل جمعوي متميز، وهي نفس الأهداف التي يرنو إليها فريق البحث في سبل الارتقاء بالتربية والتكوين.
وقد توجت هذهالأهداف بالقيام بدورة تكوينيةمشتركة، أطرها كل من الدكتور لخلافة متوكل رئيس فريق البحث والفائز بجائزة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية للبحث العلمي المتميز للعام 2015 في مجال العلوم الإنسانية، والأستاذة المدربة خديجة بريطل الخبيرة الدولية في التنمية الذاتية والمتخصصة في مهارات التفوق الدراسي.
 وقد عرفت الدورة جلسة افتتاحية تحدث فيها كل من رئيس جمعية تازموريت الذي بين أهداف الدورة، مؤكدا على العمل على تحقيق انفتاح جمعوي مع كل الشركاء ومرحبا بالمؤطرين لهذه الدورة، إلى جانب كلمة الدكتورلخلافة متوكل الذي أكد أيضا على نفس الأهداف التي اشارإليها رئيس الجمعية مشيرا إلى انفتاح الفريق على مثل هذه المبادرات المهمة في مجال التكوين والتأطير، مقدما سيرة علمية مفصلة عن المدربة الدولية خديجة بريطلوداعيا إلى ضرورة الاستفادة من خبرتها.وقد عبرت السيدة المدربة في كلمتها عن اعتزازهابحضورها بمدينة الرشيدية مبدية نوعا من الاعجاب والحب لهذه المدينة، لتبدأكلمة منسق الدورة التكوينية مولاي احمد شكري الذي قدم السياق الذي عرفه إعداد الدورة من البداية إلى ان أصبحت واقعا، بالإضافة إلى تقديمه لعدد من التوضيحات الخاصة بسير عمل الدورة، فكان بحق المنسق والمحرك الاساس لهذه الدورة   التي عرفت مشاركة أكثر من خمسين فردا بين رجال إدارة وأساتذة باحثين وطلبة وتلاميذ.
وانطلقت الدورة التكوينية بتأطير نظري للدكتور مولاي لخلافة متوكل بموضوع وسمه ب: "نحو استراتيجية للتفوق الدراسي" ، حاول من خلالها أن يقدم أسس نظريةمبنية على تحقيق نوع من التفوق الدراسي وفق اتباع خطوات واستراتيجية واضحة في ذلك مركزا على تحديد الهدف، واعتماد مبدأ التخطيط بالإضافة إلى تنظيم الوقت ثم التنفيذ، وهي النقط الأساسية التي ستركز عليها الأستاذة خديجة بريطلوالتي جمعت بين التقديم النظري والتطبيق العملي، محاولة العمل على اكتساب المشاركين عددا من المهارات من جهة ، وعاملة على جعل المشارك يكتشف عددا من الصفات الخاصة به انطلاقا من القيام بتجارب فردية ، وذلك من خلال إشراك المستفيدين في العملية بواسطة السؤال والاجابة معتمدة على عدد من النظريات العلمية في هذا المجال ، محاولة جعل المشارك ينخرط بشكل تلقائي  في هذه الدورة بأسلوبها المتميز وطريقة اشتغالها الرصينة، مما جعل الكل يتابعها بكل عناية ودقة، وقد حاولت في الشق الثاني من التكوين وخاصة في الفترة المسائية القيام بعمليات تطبيقية جعلت المشاركين يكتشفون صفاتهمالذاتية ، ويعتمدون مهارات تمكنهم من تحقيق تميز دراسي، ليفتح في الاخير  نقاش علمي مستفيض بين المشاركين والمؤطرين أفضى إلى عدد ن التوصيات يمكن أن نجمل بعضها فيما يلي: 
- الدعوة إلى إعادة تنظيم الدورة مع اعتماد حيز زمني أكبر
- اعتما الدورات المتخصصة 
- التركيز على التعمق في كيفية التخطيط 
- القيام بمثل هذه الدورات في بداية الموسم الدراسي
- القيام بدورات خاصة بكيفية التعامل مع الابناء بطرق علمية 
- الانفتاح على المؤسسات العمومية في تنظيم مثل هذه الدورات 
- الدعوة إلى ادراج هذه التكوينات كمواد دراسية داخل المؤسسات العمومية 
وختمت الدورة التكوينية بتوزيع شواهد المشاركة على المشاركين ، وكذا شواهد تقديرية للمؤطرين، ضاربين موعدا جديدا في السنة المقبلة في موضوع دورة جديدة .

0 comments:

Post a Comment

Top Ad 728x90