نظم مختبر الخطاب وتكامل المعارف بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية الملحقة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس المؤتمر الدولي الأول حول موضوع اللسانيات وتحليل الخطاب: التأسيس والتمثيل والتكامل يومي الخميس والجمعة 29 و30 دجنبر الجاري، والذي عرف مشاركة أكاديميين من دول عربية كتونس، مصر، الجزائر، والسعودية كما حضره العديد من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين بالمغرب.
افتتح اللقاء الدولي الأول من نوعه والذي صادف إطفاء الكلية لشمعتها العاشرة يوم الخميس بكلمة رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وذلك بعد تلاوة آيات بينات من القران الكريم، ثم كلمة رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني الذي غادر اللقاء بعد إلقاء كلمته، ليوجه بعدهما رئيس الجلسة الكلمة لكل من عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، رئيس شعبة اللغة العربية بالكلية، نائب مدير مختبر الخطاب وتكامل المعارف، ثم رئيس فريق البحث عن اللجنة المنظمة. لتنطلق بعد حفل الشاي جلسات اللقاء لتدارس ومناقشة مواضيع تهم المحاور الأتية:
يوم الخميس:
-الخطاب وقضايا الاصطلاح والتأسيس.
-الخطاب وقضايا تمثيلة وانفتاح المناهج اللسانية على تحليله.
-الخطاب وقضايا تكامل المعارف والعلوم وتفاعلها في تحليله وتأويله وفي إدراك طرق اشتغاله وسبل إنتاجه.
يوم الجمعة:
-لسانيات الخطاب واللسانيات الحاسوبية والتواصل.
-لسانيات الخطاب وتطبيقاتها على تحليل الخطاب القرآني.
-تحليل الخطاب وتطبيقاتها في الخطابات الإشهارية والسياسية والقانونية.
ليختتم اللقاء بعد مناقشة الجلستين الأخيرتين بتلاوة لتوصيات المؤتمر وكلمة عميد الكلية ثم كلمة الضيوف وتلاوة أخيرة لآيات من القرآن الكريم.
للذكر فإن مختبر الخطاب و تكامل المعارف بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية قد دعا الباحثين شهر غشت الماضي إلى طرح بحوثهم حول موضوع اللسانيات وتحليل الخطاب من أجل الإسهام في محاور المؤتمر السالفة الذكر، ليتم فيما بعد انتقاء البحوث من طرف اللجنة العلمية المكونة من أكاديميون محليين ودوليون.
0 comments:
Post a Comment